بعد
ستة أيام من القمع و المنع والمطاردات لنشطاء الحراك الشعبي في الحسيمة و اعتقال
أزيد من خمسين شخصا ، قرر أبناء الريف الانتقال الى خطوة نضالية تصعيدية بامتياز و
هي اعلان الاضراب العام لمدة ثلاثة أيام في مدينة الحسيمة و امزورن وبوعياش و
بوكيدارن و آيث حذيفة وتماسينت و تمسمان و
البلدات الأخرى ، و قد نجح تنفيذ الاضراب مائة في المائة بفضل وعي الجماهير
الريفية بشرعية قضيتها العادلة و المطالبة باطلاق سراح المعتقلين كافة على رأسهم ناصر
الزفزافي و محمد جلول و محمد المجاوي و الآخرون مع اسقاط كل التهم الموجهة ضدهم ،
التي يعتبرها الجميع مجرد تهم صورية مطبوخة لكسر شوكة الحراك وصموده لمدة سبعة
أشهر و حفاضه على السلمية دليل على وطنية النشطاء وغيرتهم على المنطقة و على سلامة
الجميع و على أمن المواطنين و البلد كلها ، عكس ما توجهه لهم الدعاية المضادة التي
تحاول تسويقهم كفتانين و انفصاليين و دعاة خراب وعمالة لجهات اجنبية على رأسها
الجزائر و اسبانيا و ...الخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق