
وصرح
الاستاذ عبد الصادق البوشتاوي المحامي بهيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، أن هذه التهم لا تستند الى أي أساس
قانوني باعتبارها محاكمة للرأي و اعتداء على حق من حقوق الانسان في الراي التعبير
التي يكفلها الدستور و كافة المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، و اعتبر
الاستاذ البوشتاوي ان هذه المحاكمة لها
علاقة غير مباشرة بانخراط المعتقل في الحراك الشعبي بالريف ، ومشاركته في بعض الاشكال
التنظيمية والنضالية مع النشطاء ، وقد عبر المعتقل خلال محاكمته عن عدم اطلاعه على
المحضر الذي حررته له الضابطة القضائية ، الامر الذي يثير الاستنكار، لأن كل هذه المحاكمات
لنشطاء الحراك بالريف ، حسب الاستاد البوشتاوي توبعوا بناءا على محاضر وضعت لهم
تحت التعذيب أو خلال الاعتقالات العشوائية، والمشكلة الأخطر أن القاضي خلال تعامله مع مثل هذه المحاضر الصورية
التي يشوبها الخلل ،يقتصر دوره في مجرد المصادقة عليها و يحكم بادانة المعتقلين
دون الاخذ يعين الاعتبار تحفظ الدفاع عليها .
و تجدر الاشارة الى أن هشام دالوح أعتقل بسبب كتابته لتدوينة في الفيسبوك يعبر
فيها عن رأيه حول عملية الاغتيال الشهيرة للسفير الروسي في تركيا، وكانت السلطات
في المغرب قد منعت كل الافعال والمواقف التي تساند مثل هذه العمليات العنيفة التي
تعتبرها يمقتضى قانون الارهاب المغربي جريمة ارهابية، يعاقب
عليها بالسجن، كما تم اعتقال عدد من الشباب ، وزج بهم في السجن بسبب حوادث مشابهة،
وهي مشكلة أخرى يجب أن يحاسب عليها كل من صادق على قانون الارهاب الارهابي هذا في
البرلمان من أحزاب و تكتلات و زج بالآلاف من الأبرياء بسببه في السجون .
محمد الملوكي : متابعة
محمد الملوكي : متابعة
تعليقات
إرسال تعليق