Translate

السبت، 3 يونيو 2017

محامو الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف بعد زيارته للزفزافي يؤكد تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي خلال اعتقاله بالحسيمة

أكد محامو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف أنه تم السماح  لهم لرؤية المعتقل السياسي  ناصر الزفزافي ، وبعد معاينة حالته النفسية و الجسدية ، اتضح أنه في حالة نفسية جيدة و صحته بخير باستثناء وجود علامات واضحة تدل على تعرضه للضرب ، وقد كشف الزفزافي الطريقة التي تم بها اعتقاله صبيحة يوم الاثنين قرب شاطئ “ارحاش” في منزل احد النشطاء الذي هو معتقل معه الان. وأوضح ناصر انه هاجمه العشرات من مختلف فرق القوات العمومية، بطائرة هيلوكبتير والسيارات الرباعية الدفع، وتعرض لاعتداء معنوي ومادي شنيع، نتج عنه شق في رأسه، وكدمة اسفل عينه وألم أسفل الظهر، لكن هو الان في حالة صحية جيدة، بعد أن شفي تقريبا من كل تبعات العنف والتعذيب الذي تعرض له اثناء اعتقاله.
وأوضح ناصر أنه عندما اعتقل انهال عليه احدهم بعصا خشبية هي من سببت له هذه الجروح، وبعد تصفيده شرع افراد هذه القوات في استفزاه بكلام نابي وساقط، كما شرعوا في قراءة “الصلاة والسلام” احتفالا باعتقاله.
بعد اعتقاله تم نقله الى كوميسارية الحسيمة حيث مكث هناك ما يقارب الساعة، تعرض خلالها لسيل من الشتم والاستفزاز، لكنه ظل صامدا في وجههم، وبعد ذلك تم نقله عبر مروحية الى الدار البيضاء الى مقر الفرقة الوطنية.
عند وصوله الى مقر الفرقة الوطنية لم يسجل ناصر اي اعتداء عليه، لا اعتداء لفظي ولا معنوي، والاعتداء عليه حدث فقط اثناء اعتقاله الى غايى تسليمه الى الفرقة الوطنية بالدار البيضاء.
وأبلغ ناصر عبر محاميه التحية الى اسرته الصغيرة والكبيرة، وإلى صمود الحراك وكل من يشارك في حمل مشعله، كما وجه التحية إلى كل من تضامن معه ومع رفاقه، سواء في المغرب او خارج الوطن، وطمأن عبر رسالته كل المتضامنين معه انه في حالة معنوية جيدة وسرّ كثيرا للتضامن الشعبي الواسع معه ومع حراك الريف، وأكد على انه صامد وفخور ومستمر في قناعاته النضالية حتى تحقيق كل المطالب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق