Translate

الجمعة، 2 يونيو 2017

حملة واسعة في الفايسبوك على وزير الاوقاف بعد وصفه لمن يقبض في الصلاة بالتكفيري


نقلا عن موقع هوية بريس :
ما إن انتشر مقطع الوزير التوفيق من درسه الحسني الافتتاحي هذه السنة، والذي وصف فيه من خالف المعتمد في “دليل التوفيق للإمام والخطيب  والمأموم “من السدل في الصلاة وعدم القبض ومن قال ببدعة قراءة القرآن جماعة ومن استنكر البناء على القبور وزيارة الأضرحة بالتكفيريين، حتى انخرط عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في حملة انتقاد وشجب واستنكار.
حيث استنكروا وصفه أغلب المصلين بل أكثرهم وهم يقبضون في الصلاة بما فيهم علماءهم وطلبة العلم وعامتهم، بالتكفيريين، معتبرين ذلك تطرفا من الوزير.

وتنوعت الردود بين الشجب والاستنكار والدعوة إلى توقيفه وإقالته، كما استنكروا موقفه السياسي من الحراك الريفي، بل ذهب بعضهم إلى أن الوزارة صارت سببا في إحداث الفتنة، ومن يتابع احتجاجات أولاد الشيخ بإقليم السراعنة ضد توقيف إمامهم سعيد الصديقي يعلم ذلك.

في حين اختار آخرون الرد على الوزير بنشر أقوال العلماء المالكية، ومذهب الإمام مالك وما رواه في موطإه من حديث القبض في الصلاة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق