Translate

الجمعة، 9 يونيو 2017

بيان الجمعية المغربية لحقوق الانسان حول أوضاع معتقلي الريف بسجن عكاشة

تابعت اللجنة المحلية  لعين السبع - الحي المحمدي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي - بقلق واستنكارعملية تنقيل معتقلي الريف الصامد الى سجن عكاشة  سئ الصيت  لما  يعرفه  من اكتظاظ  دائم  بسبب  السياسة المتبعة  في هذا المجال ، ومن ذلك مدة الاعتقال الاحتياطي التي قد لا تحدد احيانا لتدوم الى سنوات وغياب العقوبات البديلة.
 وقد نتج عن هذا التنقيل التعسفي الغير قانوني والذي لوى عنق القانون  ليهرب  محاكمة المناضلين/ات الى الدار البيضاء التي تعرف  تكدس مهول في زنازن  باقي المعتقلين بشكل غير انساني ولا يليق بالكرامة البشرية، وبدورهم يعاني معتقلو الريف من نقص في عدة حاجيات  نتيجة  التنقيل التعسفي هذا، منها  حسب ماتم رصده من :
1-     عدم توفير الافرشة والاغطية اللازمة
2-     عدم توفر ادوات النظافة
3-     العزلة
4-     سوء التغذية نتيجة لعدم التواصل مع العائلات بحكم البعد ونظرا لان ما تقدمه السجون المغربية يفتقد للجودة المطلوبة ان لم تكن منعدمة
5-     انعدام الماء الصالح للشرب خاصة انه مرتبط بالمراحيض
6-     انعدام الابواب لدى المراحيض مما يشكل اهانة للانسان وهو يقضي حاجته امام الاخرين
7-     انعدام امكانية الاستحمام مما يراكم الاوساخ في اجساد السجناء ويجعلهم عرضة للقمل وكافة انواع الحشرات والطفيليات
8-     تعدد نوبات تفتيش الزنازن بشكل تعسفي مما يخلق جوا من الارتباك والقلق.
9-   اقتصار وقت الفسحة على 10 دقائق مما يجعل السجين يعاني من برودة الزنازن والرطوبة وعدم ملامسة الهواء النقي والشمس  
10- عدم تمكين السجناء من الجرائد والكتب ومتابعة الاذاعات والتلفزة.
11-  ويبقى الوضع الصحي مقلقا لكل السجناء خاصة مع انتقالهم من جو الى جو ومن جراء التعذيب الجسدي والنفسي الذي عانوه فاننا في اللجنة المحلية لعين السبع -الحي المحمدي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان - فرع البرنوصي اذ نضع بين يدي الراي العام المحلي والوطني والدولي هذه المعطيات الاولية التي توفرنا عليها ونطالب ادارة سجن عكاشة بتمكيننا من زيارة والالتقاء بالمعتقلين والاطلاع على وضعيتهم عن قرب وفق ما تقتضيه المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة .
عن اللجنة المحلية لعين السبع -الحي المحمدي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي. 
المنسق نوري بوشعيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق