Translate

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

الجمعية المغربية لمرضى الهيموفيليا بالحسيمة تنظم الملتقى الأول تحت شعارلنجعل العلاج متاحا للجميع


نظمت الجمعية المغربية لمرضى الهيموفيليا  بالحسيمة يوم الاثنين و الثلاثاء 13 و 14 فبراير، الملتقى الأول لفائدة المرضى المصابين بهذا المرض،  بتنسيق مع مكتبها الوطني برئاسة الأستاد العلوي الأمراني واشراف  البروفيسور محمد الخرساني أخصائي  أمراض الدم والهيموفيليا ، تحت شعار "معا لنجعل العلاج متاحا لجميع مرضى الهيموفيليا " .
وتم يومه الاثنين ايتقبال بعض المرضى المنتمين للاقليم و اجراء عملية ختان أحد الاطفال المصابين، حيث كللت العملية بالنجاح على يد "الدكتورعبد المنعم أشن" الذي أشرف على هذه العملية .
وفي تصريح  للسيد محمد الخطابي نائب رئيس الجمعية بالحسيمة , قدم الشكر والامتنان لكل من ساهم و قدم الدعم الضروري لانجاح تنظيم هذا الملتقى و خص بالذكر الأطر الطبية و الادارية  العاملة بمستشفى محمد الخامس ثم المجالس المنتخبة المحلية والاقليمية و الجهوية ثم البعثة الطبية القادمة من الرباط برئاسة البروفسور محمد الخرساني كما أكد على أن هذا الملتقى سيكون بداية لسلسلة من الملتقيات القادمة التي ستستمر الجمعية في تنظيمها كل سنة لتوفير أرشيف محلي غني بالمعطيات و يساعد على التعريف بأخطار المرض والوقاية من مضاعفاته , و أضاف ان برنامج الملتقى سيستمر ليومين ، و سيتم خلال ذلك تنظيم ندوة تكوينية و تحسيسية لفائدة الأطباء و الأطر العاملة في القطاع الصحي بالاقليم  حول كيفية التعامل مع المرضى المصابين ثم شرح كيفية الوقاية من أخطاره ، كما ستعقد جلسة استشارية طبية صباح يوم الثلاثاء 14 فبراير على الساعة العاشرة يؤطرها الدكتوران محمد الخرساني وعابد أقضاض لفائدة المرضى بمقر الجمعية  وفي المساء على الساعة الثالثة ستعقد ندوة تحسيسية في قاعة الاجتماعات ببلدية الحسيمة .  


 استمرارا لأنشطة الملتقى الأول ، عقدت بفندق ميركور بالحسيمة، يومه الاثنين على الساعة السابعة مساءا ندوة اشعاعية و تحسيسية لفائدة الأطر الطبية العاملة بالاقليم من تأطير الدكتور محمد الخرساني ، حيث تطرق الى معاناة مرضى الهيموفيليا مع مضاعفات المرض ، ثم سرد بعض الصعوبات التي تواجه الطواقم الطبية في التعامل مع المريض ومتابعة حالته بعد خضوعه لبعض التدخلات الجراحية للحفاظ على سلامته من خطر حدوث نزيف دموي بسبب  اختلال أو نقص في عامل من العوامل التي تعمل على تخثر او تجلط الدم و منع نزيف الجرح .
ويتم تشخيص المرض حسب الدكتور الخرساني عبر قياس نسبة عامل التخثر الثامن أو التاسع في الدم ، حيث تبلغ  نسبة المادة المخثرة عند الشخص السليم بين 50 و 150 في المائة بينما تبلغ عند الشخص المريض أقل من ثلاثين في المائة ، و تكون العلاجات الاكثر استعمالا هي توفير عوامل التخثر المصنعة عن طريق الهندسة الوراثية ،اضافة الى استعمال بعض الأدوية و التي تساعد على ايقاف هذا النزيف تحت باشراف طبي سواء خلال وقوع النزيف أو للوقاية منه ، كما يجب القيام باستشارة طبية أثناء تناول المريض لأدوية  تؤثر سلبا في وظائف الصفائح الدموية التي ربما قد تؤدي الى وقوع نزيف ، و أكد على ضرورة قيام فريق الرعاية الطبية الشاملة لمرضى الهيموفيليا و ذويهم بتوفير الاهتمام الطبي الضروري و العلاج المفروض لمساعدتهم على عيش حياة طبيعية و عادية بدون أخطار .
وفي الختام  قدم الدكتور بعض الشروحات المفصلة لبعض أنواع الاصابات الشائعة التي يتعرض لها المرضى ثم تطرق الى أهم  الخطوات التي يجب اتباعها لعلاج النزيف و من أنواع الاصابات التي ذكرها وذكر  أعراضها و طرق معالجتها،  نزيف المفاصل ، و نزيف الأنسجة الرقيقة و العضلات و اصابات الرأس ، و نزيف الفم ، ونزيف مجرى البول،و في الأخير تطرق الدكتور الخرساني الى الجانب النفسي للمريض و تأثيره على العائلة و الاهل الذين يتحملون على عاتقهم مسؤولية التأقلم و التعايش مع المرض و معرفة كيفية التصرف معه .

 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق