بعد موقع شوف تيفي و آخرون خرج علينا موقع
نيشان بخبر جديد يتهم نشطاء الحراك بالريف بتلقي أموال من جهات تهدد استقرار البلاد
حشب زعمهم و هذه الجهات هي محمد شعو البرلماني السابق ، الذي لم تثبت عليه أية
تهمة في البلاد التي يقيم بها على عكس بلاد الارهاب المخزني الذي يلفق التهم بدون
أدلة و الشعب عنده كله متهم دون الحاجة الى اثبات التهمة .
منذ انطلاق الاحتجاجات ضد الحكرة و الظلم و
المطالبة بمجموعة من الحقوق الاجتماعية المشروعة ، والتي يضمنها الدستور الممنوح
على الرغم من علاته ، انطلقت الاصوات المستفيدة
من الريع ومظاهر الفوضى و الفساد التي
يرعاها الاستبداد المخزني و يسجن و يقبر كل من تجرأ على الوقوف في وجه هؤلاء
المفسدين ليفضحهم أو ، و كل الأحزاب البرلمانية تواطئت و بدورها نخرها الفساد و
احتكار الكراسي ، و الاعلام وضعت خطوط حمراء في طريقه و لا يتجرأ على البوح
بالحقيقة ، و اقتصر دوره على تخدير الشعب و النخب المثقفة بالنميمة السياسية بين
الفرقاء و خدمة كل من أراد تصفية حساب ما .
و لم
يبقى للشعب سوى الخروج و التبرئ من الكل و
معارضة الكل و النضال ضد الكل بطريقة عفوية و بسيطة متحررة من قيود الخوف و النفاق
السياسي ، ليصيحوا كفى من الحكرة كفى من الاستعباد و التهميش ، لكن رد الفعل
المخزني المجرم و انتقامه الجبان من النشطاء بالقمع و الاعتقال للمناضلين السلميين
الوطنيين الشرفاء ، هي الطريقة الوحيد التي يحتمي وراءها لوبي الفساد الحاكم ليتهربوا من
المحاسبة و العقاب و يحتموا تحت قبة القمع و الاستبداد ، أما الشعب فقد قهروه بالتجهيل
و التفقير و الترهيب الهمجي ، و أما الريف
فلن يركع مهما بذلتم من مجهود لبلطجة المنطقة ، حتى لو بقي رجل واحد منا على الحق في
ركن ما من هذه الجغرافيا خير لنا من كل شعب العياشة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق