Translate

السبت، 7 يناير 2017

حملة تشويه من طرف بعض المواقع الاعلامية المأجورة في حق نشطاء الحراك الشعبي بالريف من المستفيد...؟؟




بعد موقع شوف تيفي و آخرون خرج علينا موقع نيشان بخبر جديد يتهم نشطاء الحراك بالريف بتلقي أموال من جهات تهدد استقرار البلاد حشب زعمهم و هذه الجهات هي محمد شعو البرلماني السابق ، الذي لم تثبت عليه أية تهمة في البلاد التي يقيم بها على عكس بلاد الارهاب المخزني الذي يلفق التهم بدون أدلة و الشعب عنده كله متهم دون الحاجة الى اثبات التهمة .
منذ انطلاق الاحتجاجات ضد الحكرة و الظلم و المطالبة بمجموعة من الحقوق الاجتماعية المشروعة ، والتي يضمنها الدستور الممنوح على الرغم من  علاته ، انطلقت الاصوات المستفيدة من الريع ومظاهر الفوضى  و الفساد التي يرعاها الاستبداد المخزني و يسجن و يقبر كل من تجرأ على الوقوف في وجه هؤلاء المفسدين ليفضحهم أو ، و كل الأحزاب البرلمانية تواطئت و بدورها نخرها الفساد و احتكار الكراسي ، و الاعلام وضعت خطوط حمراء في طريقه و لا يتجرأ على البوح بالحقيقة ، و اقتصر دوره على تخدير الشعب و النخب المثقفة بالنميمة السياسية بين الفرقاء و خدمة كل من أراد تصفية حساب ما .
و لم يبقى للشعب سوى الخروج و التبرئ من الكل  و معارضة الكل و النضال ضد الكل بطريقة عفوية و بسيطة متحررة من قيود الخوف و النفاق السياسي ، ليصيحوا كفى من الحكرة كفى من الاستعباد و التهميش ، لكن رد الفعل المخزني المجرم و انتقامه الجبان من النشطاء بالقمع و الاعتقال للمناضلين السلميين الوطنيين الشرفاء ، هي الطريقة الوحيد التي يحتمي وراءها لوبي الفساد الحاكم  ليتهربوا من المحاسبة و العقاب و يحتموا تحت قبة  القمع  و الاستبداد ، أما الشعب فقد قهروه بالتجهيل و التفقير و الترهيب الهمجي ، و أما  الريف فلن يركع مهما بذلتم من مجهود لبلطجة المنطقة ، حتى لو بقي رجل واحد منا على الحق في ركن ما من هذه الجغرافيا خير لنا من كل شعب العياشة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق