تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » بشكل واسع، يوم الأربعاء 18 يناير 2017 مقطع فيديو لا تتجاوز مدته دقيقة ونصف، لمشهد بشع لطقوس « الشعودة والسحر » بموسم « مولاي ابراهيم » بمراكش بحراسة أمنيةوتحت رعاية السلطات المحلية ، ويظهر من خلال الفيديو المذكور، عدد كبير من الأشخاص وهم يقومون بدبح وتعذيب « جمل » بطريقة وحشية من خلال مجموعة من الأدوات الحادة وبحراسة من طرف قوات الأمن التي كانت شاهدة على هذه الجريمة الشنعاء.
وأثارالفيديو المذكور سخطا كبيرا داخل أوساط رواد مواقع التواصل الإجتماعي، نتيجة لبشاعة المشهد، مسجلين
بغرابة الطريقة البشعة و الغير الاسلامية التي تم من خلالها قتل « الجمل »، معتبرين أن ما وقع من فظاعة أثناء قتل ناقة مولاي ابراهيم يطاله القانون الجنائي المغربي ولا يجب السكوت عنها،لأمر الذي يضع الكثير من التساؤلات حول مواسم الخرافات و الشعوذة و الوثنية التي تشهدها العديد من المدن المغربية تحت أنظار و مسمع السلطات ،و موسم ابراهيم هذا أثار ضجة بسبب ما يتدلول من صور و أخبار عن طقوس غريبة و مقرفة يقوم بها أشخاص مجانين و السلطة لا تحرك ساكنا ،و خلال موسم آخر يسمى يثير الكثير من الاستنكار ما يسمى بموسم مولاي بن حمدوش يقصده الشواذ الجنسيون من كل أنحاء المغرب و العالم لممارسة طقوس شيطانية و زواج المثليين و الشواذ و المثليات و ممارسة السحر و الشعوذة تحت أنظار السلطات التي لا تقوم بأي مبادرة لمنع هذه الأنشطة التي تخالف قيم الشريعة الاسلامية و تهدد الأمن العام بينما تقوم خلال شهر رمضان بمنع المصلين من الاعتكاف في المساجد للعبادة و الاستغفار ، بل وصل بها الأمر الى منع بيع و صناعة النقاب الاسلامي في الأسواق ، و هذا الأمر يفرض على هيئات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية التدخل على المستوى و التشريعي لاصدار قوانين و قرارات تمنع و تفضح هذا الواقع الخطير الذي وجد فيه أشخاص مشبوهون مصدرا مهما لاستقطاب لأموال لا تختلف عن أموال الدعارة و المخدرات و الهجرة السرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق