Translate

الجمعة، 27 يناير 2017

وزارة الداخلية المغربية تعلن مجددا عن تفكيك ما يسمى بخلية ارهابية تابعة لداعش



أعلنت وزارة الداخلية أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن من  إحباط مخطط إرهابي خطير لتنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، أسفر عن تفكيك خلية إرهابية اليوم الجمعة 27 يناير الجاري، تتكون من سبعة عناصر ينشطون بعدد من مدن المملكة.

و تأتي هذه العملية  في إطار رصد التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة حسب البلاغ على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، موضحة أن عناصر هذه الخلية كانوا ينشطون بمدن الجديدة وسلا والكارة وبالجماعة القروية "بولعوان" (إقليم الجديدة) ودوار "معط الله" (قيادة ولاد زبير، دائرة واد أمليل، إقليم تازة.

و أضاف المصدر، أنه تم حجز أسلحة نارية عبارة عن مسدس رشاش مزود بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء، و7 مسدسات وكمية وافرة من الذخيرة الحية، و4 سكاكين كبيرة الحجم، وجهازين للاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى سراويل عسكرية وعصي تلسكوبية ومعدات ومواد كيميائية وسوائل مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وكذا سترتين مزودتين بحزامين ناسفين. وأشار إلى أن هذه المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للخبرة بمختبر الشرطة العلمية والتقنية لتحديد طبيعتها.



وأضاف البيان الذي تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه، أن عناصر هذه الخلية كانوا يحضرون لـ"عمليات إرهابية نوعية بالمملكة بإيعاز من قادة ميدانيين لـ"داعش""، وقد خططوا "لاستقطاب المزيد من العناصر الشابة وتجنيدهم للقيام بعمليات تخريبية تهدف حصد أكبر عدد من الضحايا بغية خلق الرعب بين المواطنين وزعزعة الاستقرار.


ونقل موقع "LE360" المقرب من محيط القصر، أنه حصل تبادل لإطلاق النار بين عناصر الفرقة الخاصة بمكافحة الإرهاب وعناصر هذه الخلية في مدينة الجديدة،
وفي اتصال مع "فرانس برس" أكد مسؤول أمني فضل عدم ذكر اسمه "وجود تبادل إطلاق نار" بين الجانبين دون تأكيد وجود إصابات من عدمها، و من جانبه قال عبد الرحيم سيوي، وهو مسؤول في جمعية محلية في مدينة الجديدة في اتصال مع "فرانس برس"، "حسب شهادات السكان فقد تم سماع إطلاق نار صباح اليوم، كما تم توقيف شخصين حسب الشهود يبدو أنهم على علاقة بشخص آخر تم توقيفه الأسبوع الماضي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق