Translate

الخميس، 4 مايو 2017

خبر عاجل : مسيرة سلمية بآيث بوفراح في الحسيمة تتعرض للقمع و المطاردة من طرف قوات الأمن و البلطجية

على غرار الاعتداء الذي تعرض له نشطاء الحراك الشعبي  يوم الاحد في الناظور، تعرضت هذا الزوال في بلدة آيث بوفراح التي تبعد عن مدينة الحسيمة بحوالي خمسين كيلومترا، لتدخل عنيف من طرف القوات المساعدة و الدرك و عناصر مدنية مسخرة لضرب النشطاء يقودها قائد قيادة آيث بوفراح وأعوان السلطة و المنتخبين و سماسرة الانتخابات و أشخاص آخرين استقدموا من خارج البلدة ، و تم مطاردة المحتجين بالحجارة الى خارج البلدة عبر الوديان و التلال المجاورة تعبيرا عن الحقد الدفين الذي تكنه هذه العناصر لنشطاء الحراك الشعبي الذي بات يهدد مصالح المافيا التي كانت تجثم على المنطقة و تمارس الفساد و الاستبداد و الحكرة ضد المواطنين ، وهذا الهجوم جاء بعد احساسها بالخطر الذي يهدد الامتيزات الريعية التي كانت تستفيد منها بدون حسيب و لا رقيب.
وتأتي هذه الأحداث التي تعد تغييرا جديدا في تكتيك المواجهة وخطة مدروسة تقوم بها القوى المناهضة للحراك الشعبي في الريف والمتضررة منه لمواجهته عن طريق المأجورين و السماسرة وتجار الانتخابات و لصوص المال العام و مختلسي الثروة و الخارجين عن القانون من لوبيات العقار و المخدرات و خدامهم و المتعاونينن معهم وكل من يريد استمرار الفوضى والنهب والفساد و الاستبداد ليس دولة الحق والقانون و المساواة وتكافئ الفرص التي لا تخدم مصالحهم المشبوهة  .

لكن هؤلاء لم يتعلموا الدرس بعد من أن القمع واللعب على النعرات و زرع الشقاق بين المواطنين وعدم الاستجابة لمطالب الشعب الاجتماعية و الضرورية والاستعجالية لن توقف زخم الاحتجاجات بعدما بلغ السيل الزبى والحياة صارت لاتطاق والفوارق الاجتماعية والمجالية جعلت مصير البلاد و ثرواتها في يد أقلية تعيش في المركز و المدن الكبيرة بينما المناطق المهمشة تعاني من كل الجوانب اضافة الى سياسة الحكرة والقمع و تكميم الأفواه و زرع سياسة (جوع الكلب اتبعك) !!!!؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق