اعتقال حارس بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة للاشتباه في اختلاسه أدوية قيمتها سبعة ملايين سنتيم ؟؟؟؟؟.

 أفاد مصدر مطلع    أن الشرطة القضائية بمدينة الحسيمة أحالت على التحقيق حارسا للأمن تابعا لأحدى شركات الحراسة الخاصة يعمل بحراسة مستودع الأدوية بمستشفى محمد الخامس للاشتباه في تورطه باختلاس أدوية من نوع "فاليوم" المخدرة ،و قد اكتشف المشتبه به  من طرف احدى الطبيبات  حينما كان يساعدها على حمل بعض صناديق الأدوية لتوزيعها على أحد الأقسام الطبية ، لتتفاجئ باختفاء كمية من الادوية من أحد الصناديق ، وبعدما استفسرت الظنين عن ذلك أجابها بالنفي ، لتكتشف أنه كان يخفيها في جيوب سرواله الأمر الذي دفعها للابلاغ عنه و اعتقاله .

وبعد الحادثة قامت لجنة من داخل المستشفى بالقيام بعملية جرد لكمية الأدوية الموجودة بالمستودع و التحقق منها حيث أعلنوا عن اختفاء أدوية تقدر قيمتها بسبعة ملايين سنتيم ، الأمر الذي أثار مجموعة من التساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا الاختفاء .     

وكان الظنين يحرس صيدلية المستشفى و يملك مفاتيح المستودع حسب بعض المصادر الامر الذي سمح له بالولوج الى مكان الأدوية المسروقة ، الا أن الكثير من التساؤلات تثار حول الحادث ، والذي يتزامن مع الاعفاءات الأخيرة التي عرفها المستشفى بعد عدة خروقات و اختلالات مزمنة بسبب التسيب في التسيير وسوء التدبير لهذه المؤسسة ،الأمر الذي يثير الكثيرمن الشبهات حول الحادث ، وامكانية وجود تصفية للحسابات بين أطراف ما من داخل المستشفى و ما توريط الحارس الذي التحق بالعمل في المستشفى منذ ثلاثة أشهر او أكثر الا عملية ممنهجة للتغطية على خروقات واختلاسات للأدوية كي لا تنكشف اللعبة ؟؟؟؟؟؟؟؟ والتحقيق في الملف لا يزال بين يدي الضابطة القضائية ، و لنا عودة لاكتشاف المزيد .