توصل الموقع ببيان أصدرته
الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي الذي طالب فيه السلطات بالتعاطي الايجابي مع المطالب
المشروعة لساكنة المنطقة التي تعاني
الامرين ، القمع و التهميش و استنكر تهم
الانفصال و الفتنة التي يتم الصاقها
بنشطاء الحراك الشعبي و الاشكال النضالية السلمية و الحضارية التي يقومون
بها ، واعتبرتلك التهم مجرد عملية للهروب الى الأمام من طرف الدولة للتملص من
التزاماتها و مسؤوليتها على التهميش و الاقصاء الذي تتعرضله المنطقة .
كما تطرق البيان الى خلاصات الاجتماع الذي
عقد بعمالة الحسيمة يوم الاثنين 23 أبريل ، والذي جمع والي الجهة مع رؤساء الجماعات الترابية و بعض الجمعيات و
برلمانيين عن دائرة الحسيمة ، و نتيجة لشدة الضغط الممارس على هؤلاء حسب لغة
البيان ، فقد اتهم السلطات بنهج أساليب خطيرة عبر التهديد و تخوين الحاضرين اذا لم
يرضخوا لاملاءاتها لتوقيع بلاغ صيغ على مقاس السلطة و دفع المنتخبون دفعا لتوقيعه
تحت طائلة التهديد و الوعيد ، و بناءا على ذلك اعتبر البيان أن هذه الوثيقة لا
تمثله و يتبرأ من محتواها جملة و تفصيلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق