Translate

الأحد، 5 مارس 2017

وثيقة تفضح كيف قام مسؤول في سفارة مغربية باختلاس وتهريب أموال قدمها الإتحاد الاوروبي مخصصة لمساعدة الفئات المحرومة من المغاربة


 كشف الناشط الاعلامي "كريس كولمان" عن وثيقة لوزارة الخارجية المغربية تؤكد من جديد أن بعض المسؤولين في المغرب  ليست لديهم هواجس عندما يتعلق الأمر بملء الجيوب. " كولمان" كشف عن موظفين يختلسون أموال المانحين الأجانب المخصصة للطبقات المحرومة في المغرب.و يقومون بتحويلها الى حساباتهم بالمغرب على شاكلة تبييض أموال المخدرات التي تأتي من أوروبا نحو المغرب ، هذه المرة يتعلق الأمر ببرنامج دعم  لبعض المهنيين في إطار الشراكة المغربية الاوروبية لسنة 2012. الخسارة المالية تقدر بعدة ملايين من اليورو وهذه الحالة ليست إلا الواجهة الظاهرة لجبل الثلج الذي يشكله الفساد في بنية المؤسسات العمومية المغربية. .
المسؤول عن هذا التحويل هو مدير وحدة مساندة برنامج دعم خطة العمل المغربية الاوروبية، وهو شخص تربطه علاقات عائلية مع عزيز اخنوش، waqad تحصل على هذا المنصب بتدخل من وزير الفلاحة والصيد البحري .
الإتحاد الاوروبي طلب توضيحات من الحكومة المغربية حيث حل بالرباط وفد يتكون من "ماريو مارياني"، المستشار الأول المكلف بالعمليات و"باولو زنغألي" الكاتب الأول ومسؤل قسم المالية والعقود بتاريخ 4 يوليو 2012 لإشعار عناصر المخزن بالانقاص التي تسود إدارة أموال وحدة الدعم للبرنامج المذكور. الوفد أشعر الحكام المغاربة أنه سيتم إشعار المكتب الاوروبي لمحاربة الفساد والمفتشية العامة للمحاسبة.
طلب الحكام المغاربة من المسؤولين الاوروبيين الكتمان في معالجة هذه المشكلة لتفادي إثارة ضجة إعلامية كما طلبوا عدم طرد المتهم من منصبه بحجة أن عقد عمله على وشك النهاية. 
الإتحاد الاوروبي يدفع سنوياً مبالغ كبيرة لدعم الإقتصاد المغربي إلا أن جزئاً كبيراً منها ينتهي في الأبناك على غرار HSBC السويسرية التي يوجد بها حسابات العديد من لصوص المال العم في الدول المتخلفة من بين الرؤساء و كبار الموظفين و الوزراء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق