الثلاثاء، 27 يونيو 2017

البرلمانية سعاد الشيخي تندد بالمقاربة الأمنية في التعامل مع المحتجين وتؤكد على استمرار الاحتجاجات السلمية


نقلا عن موقع العدالة والتنمية :
قالت سعاد الشيخي، النائبة البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، إن المسيرة التي نُظمت بالحسيمة مساء أول أيام العيد كانت سلمية، وتروم المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، لكنها جوبهت بمقاربة أمنية عنيفة، استعمل فيه العنف بشكل غير مبرر وقنابل الغاز المسيل للدموع واعتقل على إثرها عدد كبير من الشباب.
وشددت الشيخي في تصريح لـ pjd.ma على أن الاحتجاجات السلمية ستستمر، وكشفت عن استعداد الساكنة لشكل جديد من الإحتجاج من المنازل عبر إطفاء الأنوار والاحتجاج من البيوت، وهي كلها، تقول المتحدثة، خطوات تؤكد على سلمية الحراك وعلى عدالة مطالبه.
وذكرت الشيخي أن مسيرة أمس عرفت مشاركة مختلف الشرائح المجتمعية بما يؤكد أننا وصلنا لدرجة احتقان كبيرة جدا، وهي المسيرة التي كانت ستنظم إليها مجموعات أخرى قادمة من المناطق المجاورة.
وتابعت "لاحظنا أنه كان هناك استعدادا لاستعمال المقاربة الأمنية، من خلال التواجد المكثف لعناصر الأمن بمختلف شوارع المدينة، بل حتى في مناطق الصلاة كان تواجدهم بها مكثف، كما لاحظنا تواجد حواجز أمنية بمختلف المداخل المؤدية إلى الحسيمة، حواجز بالعشرات"، تقول البرلمانية السابقة.
وذكرت الشيخي أنه "بمجرد ما بدأت التجمعات، بدأ التدخل الأمني أيضا، وذلك باستعمال العنف المبالغ فيه، مطاردات هوليودية في جميع الشوارع، استعمال كثيف للغازات المسيلة للدموع، كانت هناك إغماءات واختناقات في صفوف المواطنين عموما وفي صفوف الأطفال وكبار السن بشكل خاص، كما كانت هناك اعتقالات بصفة عشوائية، وكانت هناك مطاردات ومواجهة للمسيرات التي كانت قادمة من المناطق المجاورة".
واسترسلت "هناك عدد من المعتقلين، لا ندري ما هو الرقم بالضبط لكنه كبير، خصوصا حين نرى أعداد الأسر التي جاءت أمام مراكز الشرطة لتسأل عن أبنائها"، وأكدت المتحدثة أن عناصر الأمن كانوا "يضربون الرؤوس بشكل مباشر، بحيث إن دماء كثيرة سالت في الشوارع".
من جانب آخر، وفي تأكيد منها على رفض المقاربة الأمنية، أكدت الشيخي أنه لو كان هناك شئ يستهدف الأمن أو البلد أو الثوابت لكنا ضد الاحتجاج ولتفهمنا المقاربة الأمنية، اليوم نحن نؤمن مثلما كنا نفعل منذ بداية هذه الاحتجاجات أن مطالبها اجتماعية صرفة، وأن المحتجين كانوا بحاجة إلى أذن صاغية تنصت إليهم وتستمع لهم، كانوا بحاجة إلى من يحاورهم لا من يعنفهم ويتهمهم بأشياء غير منطقية ولا واقعية، تقول المتحدثة.
ونبهت الشيخي إلى أن مسيرة أمس كانت فرصة حاول الشباب المتظاهر أن يؤكد من خلالها على سليمة احتجاجاته، بحيث أنهم كانوا ينوون أن يأخذوا بالونات ويكتبوا عليها أسماء المعتقلين ويطلقوها في الهواء، لكن الأمن تدخل وحول المسيرة إلى مأساة".
يذكر أن السلطات المحلية في الحسيمة، كانت قد أصدرت بلاغا يوم أمس الاثنين، يفيد بقيام مجموعة من الأشخاص تضم بين صفوفها أشخاصا ملثمين، بمهاجمة القوات العمومية ورشقها بالحجارة، ما أدى إلى إصابة 39 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة. في مقابل ذلك تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي عددا من الصور تظهر حماية عدد من المتظاهرين لقوات الأمن من أي اعتداء قد يطالهم من قبل مندسين وسط الحراك. وتظهر تلك الصور تنظيم نشطاء حراك الريف لسلاسل بشرية قصد حماية عناصر قوات الأمن من أي اعتداء.

التعليقات

تسجيل مصور لمسيرة العيد من بلدة ثروكوت نحو الحسيمة

المسيرة السلمية في عيد الفطر بالحسيمة قبل قمعها بدقائق


الاثنين، 26 يونيو 2017

مسيرة شعبية تجوب شوارع مدينة الحسيمة قبل أن يتم قمعها في حي افزار قرب الخيرية الاسلامية


تسجيل مصور يبين القمع والاعتقال العشوائي للمتظاهرين في الحسيمة عشية عيد الفطر Alhoceima 26 06 2016‬


يوم استثنائي في الحسيمة عشية العيد : مسيرات في كل الريف وحصار وقمع وغازات واعتقالات عشواءية ، انها الحرب النفسية ضد الريف(بالصور) !؟؟


منذ الصباح الباكر الى غاية مساء اليوم تعيش الحسيمة و كل المناطق القريبة، استنفارا أمنيا يشبه حالة حرب حقيقية، حواجز لقوات الشرطة والدرك في مداخل المدن والبلدات التي أعلن فيها النشطاء عن تنظيم مسيرات ستنطلق نحو الحسيمة ، عبر الطريق الرابطة بين بوعياش وامزورن حتى الحسيمة، يتم توقيف السيارات و تفتيشها و التحقق من هويات المسافرين ، خاصة على متن سيارات الأجرة واجبارهم على العودة ، ومنع الكثير من الشباب من دخول الحسيمة ، عدد منهم انطلق في مسيرات جماعية و فردية عبر الجبال والوديان في اتجاه الحسيمة و استطاعوا أن يقطعوا عشرات الكيلومترات، لكنهم تفاجؤوا أن مداخل الحسيمة مطوقة بالكامل، انها حالة من الحصار تشبه أيام الاستعمار الاسباني حينما استوطن المدينة و كان يمنع دخول أبناء القبائل المجاورة اليها ، لكننا اليوم نعاني من قمع آخر قمع نظام يخشى من شعب يصيح بالسلمية و يغني للوطنية ، لقد سحبوا عن المخزن الشرعية ، وصار يتخبط في أزمة لا يعرف لها مخرجا، سوى القمع والهمجية هذا هو عنوان مرحلة سيسجلها التاريخ بأن شعب الريف هزم بطش الديكتاتورية و لن يقبل بأنصاف الحلول، بل بمحاكمة الفساد و الاستبداد، و لن يرضى الا بالمساواة والحرية بين كل أبناء الشعب .
عصر هذا اليوم، انه عيد حقيقي كعادة كل أيام العيد توافد أبناء الاقليم نحو الحسيمة للتنزه و الاستجمام والتسكع و زيارة الاهل و الأحباب، لم يتغير شيئ سوى الهدف،لقد جاؤوا ليقولوا أطلقوا سراح المعتقلين و امنحونا حقنا في الوطنية، لكن في المدينة زوار من نوع آخر ينتظرون، ويريدون أن يبطشوا بنا !! و صارت الزيارة ملغومة محرمة و ملعونة .
 في البداية انطلقت المسيرات بكل نظام وحماس وسلمية، لكن زوار الليل أرادوا غير ذلك، فعكروا غبار الازقة، وأزعجوا هدوء المدينة فصارت كل الشوارع مليئة بهدير سيارات الشرطة ، المءات منها تطارد المواطنين بعشوائية، انها حالة طوارئ غير معلنة، والويل و الاعتقال لمن تجرأ على رفع شعار أو أخرج هاتفه ليأخذ صورة ليظيفها لسجل ذكرياته سيكون مصيره الاعتقال و التنكيل و لا حرج سيزج به في عكاشة بتهمة الفتنة و اشاعة أهوال عام الفيل .
المدينة كأنها ساحة حرب، الشباب يهرولون بين الشوارع وبالشعارات يهتفون، كلما حاولت الشرطة تشتيتهم تجمع الآخرون في أماكن أخرى لتتشكل مسيرات و وقفات عبر الأحياء الأخرى، ويهتفون للمرة الألف "سلمية سلمية لا حجر ولا جنوية " .

اعتقالات هنا، وضرب ورفس هناك، جرحى في المستشفيات، لكنها قوة التحدي و قوة الارادة في التغيير و تجاوز عهد الحجر، لقد وصلنا الى اليقين التام و نحن مقتنعون في هذه البلدة العزيزة، أن العدو الوحيد الذي يهدد الامن العام في الحسيمة ، ويمارس العنف و الشطط وينتقم من المواطنين، ويبذر الملايير من الدراهم ، ليبقى الشعب راكعا مذلولا، هو المخزن وحده، لتبقى التماسيح تصطاد في الماء العكر، ليبقى المفسدون يكسبون من الفوضى، ويبقى قانون الغابة هو سيد المواقف







.   








يوم العيد في الحسيمة على وقع الترقب و انزال أمني مكثف بعد الاعلان عن تنظيم مسيرات في كل مناطق الاقليم


تمر أجواء عيد الفطر بمدينة الحسيمة على وقع انزال أمني مكثف، وصل صبيحة اليوم الاثنين، وصل الامر حد تطويق كل الساحات التي توجه إليها المصلون لأداء صلاة العيد، بواسطة عناصر الأمن والعشرات من السيارات والشاحنات،التي رابطت منذ الصباح الباكر عند كل مصلى في الحسيمة، وكان الإنزال كبيرا وبشكل ملحوظ في الاحياء التي تعرف احتجاجت و مواجهات مع قوات الأمن ، مثل حي سيدي عابد، معقل الاحتجاجات اليومية للنشطاء في الحسيمة منذ حملات الاعتقالات التي طالت الكثيرين منهم ، كما طال الحصار الأمني ساحة التحرير
ويأتي هذا الانزال الأمني، في سياق تحضير نشطاء الريف لمسيرة، قالت مصادر الموقع، إنه تقرر انطلاقها من الساعة الثالثة بعد الزوال ، وستتجه صوب الحسيمة سيرفع خلالها المتظاهرون شعارات السلمية و المطالبة باطلاق سارح المعتقلين و الكف عن حملات القمع والاختطافات التي تطال المزيد من المتظاهرين و النشطاء  .
في السياق ذاته، تشهد كل من بلدة تامانسيت و امزورن و بوعياش وتمسمان و تلارواق و آيث حذيف بدورها انزالا أمنياً كثيفاً، خوفا من توجه المسيرات نحو الحسيمة كما كان مرتقبا . 
للإشارة، عاشت مدينة إمزورن مساء يوم أمس الأحد، آخر أيام شهر رمضان، احتجاجات شارك فيها المئات من النشطاء .

نيويورك تايمز تفضح منصور بن زايد: منسق نشر الفوضى والحروب الأهلية

  فضائح الإمارات في   يونيو 30, 2025 نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا مطولا عن نائب رئيس دولة الإمارات منصور بن زايد آل نهيان، ووصف...