الخميس، 25 مايو 2017

تأجيل النظر مجددا في ملف المعتقلات الإسلاميات القاصرات السبع الثلاث فيما سمي بخلية النساء العشرة

علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن قاضي ما يسمى ب”محكمة الإرهاب” بسلا قد قضى مجددا اليوم 25-05-2017 بتأجيل النظر في ملف القاصرات الثلاث المتابعات فيما بات يعرف بخلية النساء العشرة إلى22-06-2017 بحجة عدم توفر إحداهن على  محامي.

هذا و لم يتم مثول المعتقلة الإسلامية أسماء اليونسي رغم إحضارها لمقر المحكمة نظرا لانهيارها عصبيا.

ويذكر أن قاضي ما يسمى ب”محكمة الإرهاب” بسلا قد سبق وقام بتأجيل النظر في ملف القاصرات السبع المتابعات في نفس القضية من 18-05-2017  إلى01-06-2017.

كما قام بتأجيل النظر في القضية من 04-05-2017 إلى 18-06-2017 مما خلف حالة هيجان داخل قاعة المحكمة من طرف العائلات اللواتي طالبن المحكمة بالكشف عن أدلة تثبت تورط طفلاتهن، فيما فقدت أحد المعتقلات الوعي مما جعل القاضي يأمر بإخراج العوائل من القاعة.

هذا و سبق للقاضي ذاته أن قام  بتاريخ 27-04-2017 بتأجيل جلسة المعتقلات الإسلاميات الراشدات فاطمة الزهرة الحباري (19سنة) من سي طيبي و سكينة (19 سنة) من طانطان و أسماء اليونسي (30 سنة) من سي طيبي، إلى تاريخ 25-05-2017.

كما قرر القاضي بتاريخ 06-04-2017  أن يفصل المعتقلات الراشدات عن القاصرات فيما سمي ب”خلية النساء العشرة” على مستوى المحاكمة حيث حدد جلسة للمعتقلات الراشدات الثلاث بتاريخ 27-04-2017 أما جلسة القاصرات السبعة فحدد لها تاريخ 04-05-2017.

و به وجب الإعلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 25-05-2017

الأربعاء، 24 مايو 2017

إدارة سجن تيفلت 2 تعري أم المعتقل الإسلامي سعيد باها و تخاطبها بعبارات جارحة دون مراعاة لسنها

علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن إدارة سجن تيفلت 2 قد أقدمت على تفتيش أم المعتقل الإسلامي سعيد باها عند زيارتها له بتاريخ 22-05-2017 دون احترام أو توقير لسنها حيث عمدت الموظفة إلى خلع ثيابها و مخاطبتها بعبارات جارحة ك “غادي نعريك و نقلبك كاملة من كل بلاصة و إذا ما عجبكش الحال سيري بحالك”.

وبه وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

بتاريخ: 24-05-2017

انقلاب شاحنة كبيرة محملة بالآجور في مدخل مدينة الحسيمة





 وقعت قبل زوال هذا اليوم الأربعاء في حي "اكار أزوكاغ" بمدخل مدينة الحسيمة حادثة سير خطيرة ، حيث انقلبت شاحنة محملة بكمية كبيرة من الآجور المخصص للبناء أثناء صعودها لمنحدر شديد يؤدي الى احدى ورشات البناء الواقعة في المكان الذي يشيد عليه مشروع المركب السكني و السياحي "ديار البحر" ، وبعد أن فقد السائق سيطرته على فرامل الشاحنة  ووجد صعوبة في ايقافها  بسبب رداءة حال  الطريق و الحمولة الثقيلة التي كانت تحملها ،مما تسبب في  تدحرج الشاحنة الى الوراء و في محاولة يائسة من السائق لتغيير مسارها انقلبت رأسا على عقب ، و أسفر الحادث عن تدمير  شبه كلي للشاحنة بسبب قوة الصدمة ، وتعرض السائق و مساعده لجروح خطيرة تطلب نقلهم على وجه السرعة الى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالحسيمة .
و تتعرض الشاحنات القادمة الى هذا المكان يوميا لخطر وقوع حوادث مماثلة بسبب عدم انجاز البنية التحتية الاساسية والصالحة لمرور هذه الآليات الكبيرة و التي تحمل عشرات الأطنان من السلع، ثم تخاذل ممثلي السلطة العمومية و المجالس المنتخبة في القيام بمراقبة مدى احترام القانون و حماية البيئة و السلامة الجسدية للأشخاص ، و مراقبة سلامة الوسائل و التجهيزات المستخدمة و خلوها من الأعطاب والعيوب ،و مدى احترامها للمعايير القانونية، تفاديا للكوارث التي يكون السبب في وقوعها هو عدم احترام الاجراءات القانونية و المعايير التقنية الخاصة بتوفير بيئة مهنية سليمة وآمنة و تقديم خدمة احترافية .   
و تتوافد على أوراش هذا المشروع السكني والسياحي الكبير و الذي يضم مجمعات سكنية وسياحية العشرات من الشاحنات القادمة من كل المدن المغربية تمدها بكل ما تحتاجه من السلع و المستلزمات التي يحتاج اليها المركب خصوصا وأن الحسيمة لا توجد فيا أية وحدات صناعية و انتاجية تلبي حاجيات المنطقة من هذه المواد الخاصة بالبناء و التشييد.  

 




‫توضيح من معتصم تلارواق الصامدة في كتامة إقليم الحسيمة حول ماحدث يوم الثلاثاء 23 ماي مع الوزير لفتيت


الثلاثاء، 23 مايو 2017

قتلى وجرحى في انفجار بمدينة مانشستر البريطانية


 قُتل 19 شخصا وأصيب نحو 50 آخرين في انفجار، يشتبه في أنه إرهابي، بقاعة للحفلات الموسيقية في مدينة مانشستر بشمال بريطانيا ووردت أنباء عن وقوع انفجار في  الساعة 22:35 بالتوقيت المحلي (بتوقيت 21:35غرنيتش) عقب حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي في قاعة "مانشستر ارينا".
وكشفت الشرطة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن منفذ الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 59 آخرين، في مانشستر شمال إنجلترا، هو سلمان العبيدي ذو الـ22 عاما.
وقال يان هوبكينز، قائد شرطة مانشستر، خلال مؤتمر صحفي، إن أجهزة الأمن تحقق حاليا فيما إذا كان العبيدي قد تحرك منفردا أم أنه حظى بالدعم.
وأوضح القيادي الأمني أن الطبيب الشرعي لم يتعرف بعد على أشلاء العبيدي، لذلك رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأنه في هذه المرحلة من التحقيقات.
وولد العبيدي في مانشستر لأسرة ليبية الأصل، وكان لديه شقيقان على الأقل يحملان الجنسية البريطانية أيضا، حسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأفاد نفس المصدر بأن الشرطة داهمت عدة منازل في حي "فولوفيلد"، جنوب مانشستر، حيث أكد بعض الجيران أن الأسرة كانت ترفع الأعلام الليبية في مناسبات بعينها.
ولم يتم القبض على أي شخص بخلاف شاب عمره 23 عاما، بجوار أحد المتاجر الكبرى جنوب غرب مانشستر، على خلفية الهجوم الذي وقع في نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي.

وتم التعرف، حتى الآن، على هويات ثلاث ضحايا هم طفلة عمرها 8 أعوام، تدعى سافي روز روسوس، وطالبة شابة عمرها 18 عاما تدعى جورجينا كالاندر، وشاب عمره 26 عاما يدعى جون أتكينسون.

الجمعة، 19 مايو 2017

الريسوني: يكتب عن أحداث الريف والإرهاب ومقررات التربية الإسلامية وعزل الأئمة ومنع النقاب

د.أحمد الريسوني – هوية بريس

قال الله تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ}. هذه الآيات من سورة القلم لم أسُقْها لتفسيرها ولا للاستشهاد بها، وإنما سقتها فقط للاستظلال بظلالها، في هذه الأجواء المغربية الحارة، التي بدأ لهيبها يلفح الوجوه، سياسيا وطبيعيا

فغضبُ أهل الريف يتواصل وبتصاعد، ولم تنفع معهم لا العصا ولا الجزرة، فبدأت المناداة بالتخوين والدفع نحو الحسم العسكري… نسأل الله السلامة والعافية.

 وأنا أنصح وزير الداخلية نصيحةً عاجلة، لكنها غير مخلصة، وهي أن ينقل مهرجان موازين على جناح السرعة، من الرباط إلى مدينة الحسيمة ونواحيها، فلعل وعسى

وعلى كل حال فغضب أهل الريف في الحقيقة مجرد نموذج لما يعتمل في مختلف المدن والقرى المغربية الأخرى. فالأسباب واحدة، والمشاعر واحدة، والمطالب واحدة، وإنْ تفاوتت التعبيرات واختلفت المواقيت.

ومؤخرا مرت بنا الذكرى 14 للعمل الإجرامي الإرهابي ليوم 16 ماي، فأعادت إلى أذهاننا تلك الحملات العشوائية التي حصدت الأخضر واليابس، وزجت بالآلاف في السجون، وأكثرهم من الأبرياء الغافلين. وما زال كثير منهم ومن أُسَرهم يتجرعون مرارة الظلم والتعسف.

وفي تلك الأيام الحالكة من صيف 2003 كان قد كثر الحديث عمن يقفون وراء جريمة 16 ماي، وها هي الدولة بكل إمكاناتها وأجهزتها -إلى اليوم- لم تكشف ولم توضح لنا ولا للتاريخ من كان وراء تلك “الجريمة المنظمة”، ومن كان وراء أولئك الشباب المغرر بهم؟!

وأما “قوانين جورج بوش” التي اعتمدت بالمغرب آنذاك، على عجل وتحت الضغط، فما زالت سارية المفعول بأسوأ تأويلاتها وأقسى تطبيقاتها، وبسياطها يُعتقل اليوم ويحاكم ويجلد شباب مغاربة مسالمون، علَّقوا بجملة أو جملتين على واقعة بعيدة عنا، بيننا وبينها آلاف الكيلومترات، ولم يكن لذلك التعليق من قصد سوى إدانة الإرهاب الأكبر الذي يتعرض له الشعب السوري الشقيق جهارا نهارا.

وفي خطوة تعسفية استفزازية أخرى، قامت وزارة التعليم ومَن وراءَها بتنحية عدد كبير من الأطر التربوية وغير التربوية من مناصبهم التي تولوها بكل جدارة واستحقاق، لا لشيء إلا لكونهم ربما ينتمون، أو كانوا ينتمون، إلى جماعة العدل والإحسان.

وعلى هذا المنوال وهذا النهج حاولت وزارة الداخلية أن تجر المجتمع المغربي إلى معركة غريبة مفتعلة خاوية، اسمها “منع النقاب”…!

وتتواصل سياسة الإهانة واستفزاز المواطنين من لدن وزارة الأوقاف، وذلك بالعزل المتواصل للخطباء بدون شرع ولا قانون، ولا تفسير ولا تبرير، {فمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}؟

وأما وزير الداخلية المكلف بوزارة التعليم، فلم يكد يفهم حرفا واحدا من ملف التربية والتعليم، حتى أعلن -في أول قرار شجاع له- عزمه على تغيير مقررات التربية الإسلامية، ووصَفَها بالعنف ضد الفلسفة، مع أن هذه المادة بالذات لم يجفَّ بعدُ مداد كتابتها. وقد خضعت للتفتيش الدقيق والمراجعة الشاملة بأوامر وتوجيهات ملكية. لكن الوزير المتخصص في مادة العنف لم يراع لا واجب التحفظ، ولا واجب التريث، ولا واجب الحياد، ولا الجهل وعدم الاختصاص.

فهل أراد وزير العنف أن يثبت جدارته بالتسلط على التربية والتعليم، ويُظهر أنه قادر على أن “يربي” التربية الإسلامية وأهلها؟

مؤخرا حاولت وزارة الداخلية الاستعانة بالأحزاب “الحاكمة” في دعم معالجتها لما تشهده منطقة الريف من احتقان وتوتر، فلم تجد شيئا يعول عليه. والسبب معروف؛ وهو سياسة الدولة في إضعاف الأحزاب الحقيقية وترويضها، مقابل خلق أحزاب سلطوية والنفخ فيها. وبهذا لا تبقى أحزاب ذاتُ مصداقية، ولا منتخبون ذوو مصداقية.

وهذه السياسة هي نفسها السياسة المتبعة مع العلماء والخطباء، حيث يتم القضاء على مكانتهم ومصداقيتهم، فإذا دعوا يوما إلى محاربة التطرف والإرهاب والانحراف، أو معالجة مشكل ما في المجتمع، لم يكن لهم قبول ولا تأثير.

لا شك أن الشعب بكل أبنائه يتطلع إلى سياسات إصلاحية تصالحية حقيقية، ليس فيها إقصاء ولا استثناء، وليس فيها التواء ولا التفاف، ولا كر وفر. وأما الأساليب السلطوية التحكمية المعهودة، فقد تآكلت صلاحيتها وتلاشى مفعولها، ولا يصح إلا الصحيح.


   

نيويورك تايمز تفضح منصور بن زايد: منسق نشر الفوضى والحروب الأهلية

  فضائح الإمارات في   يونيو 30, 2025 نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا مطولا عن نائب رئيس دولة الإمارات منصور بن زايد آل نهيان، ووصف...