Translate

الأحد، 2 ديسمبر 2018

نصيحة لكل المراهقين السياسيين والفاشيين أصحاب التفكير العرقي القبلي في الريف

نصيحة أخوية إلى كل المراهقين السياسيين, الذين يتعاملون مع حراك الريف بالعاطفة العمياء بالاعتماد على النزعة العرقية الضيقة , متأثرين بأقزام سياسيين ذوي خطاب فاشي قبلي ,يثير الشقاق بين أبناء الوطن الواحد ويتهجمون  بالسب والقذف , وتهم التخوين على كل من لا يساير ولا يتفق مع أهواءهم, من نشطاء ومناضلين ساهموا ولا يزالون يتبنون  سياسيا وفكريا  مواقفا مشرفة ومساندة للحراك الشعبي الجماهيري في الريف ، ويدافعون عن فكرة التركيز في الأهداف والمطالب على أولوية احترام وترسيخ قيم ومبادئ حقوق الإنسان الكونية في علاقتها بالممارسة والسلوك والتفكير التي كرستها كل القوانين والعهود و وصارت مستعجلة وآنية وتتجاوز كل الحدود الاقليمية وتتطلب ضرورة تحقيق التعايش السلمي المطلوب بين كل أطياف المجتمعات .
ووجب التأكيد على أن المراهقة السياسية قد خدعتكم وأهواءكم !! وأؤكد لكم أن من يفكر بمنطق العرق واللغة والدين والطائفية في زمن العولمة سيتصارع غدا من أجل نفس الهدف، أي القبيلة والعائلة والنسب والطائفة ، وبالمقابل سيتسفيد من أخطاءكم من هم أذكى منكم وهو العدو الذي يتربص بنا جميعا ، وهذا سلوك  يثبت تخلفكم السياسي  الذي  تجاوزه تطور الواقع الاجنماعي!! لأنني أرى أن مستقبلنا في ظل خطاب التشتيت واعتمادا على هذه النزعات الشعبوية  سيكون تدميريا  على غرار ما يقع لشعوب  منطقة الشرق الأوسط الشقيقة والصديقة وخدمة مجانية للأعداء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق