Translate

السبت، 30 ديسمبر 2017

الى متى؟؟ سنتغير...؟؟ حتى نغير غيرنا...؟؟

في السابق كان التاريخ يحكي لنا عن جرائم الامبريالية الأوروبية الفرنسية والانجليزية والأمريكية والسوفياتية الروسية في حق الشعوب المستضعفة.
أما الآن فسنسمع بكل اشمئزاز عن جرائم الأنظمة العميلة و عساكر الخيانة الذين اختطفوا مصير شعوبهم، ومارسوا ضدهم الابادة كلما هددت كراسيهم، وما يقع في سوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا وما وقع في الجزائر خير مثال وعبرة لنا .....الخ
و لهم جنسيات مزدوجة و ثلاث ورباع، يقاتلون شعوبهم بالوكالة، ويرعون مصالح  هذه القوى الامبريالية التي تنشر ما يسمى بالفوضى الهدامة وليست الخلاقة كما يدعون، كي يزدادوا غنى ونزداد نحن خرابا وفقرا وجهلا، ونصير عبيدا نباع ونشترى في أسواق النخاسة ما دمنا متخلفون، نقبل على قتل بعضنا البعض، بدون ندم كالحيوانات، بسبب تنوعنا واختلافنا الطائفي والعرقي والديني، لأننا لسنا ديموقراطيون من الاصل ونحب السيطرة مثلهم، ولا نحب من يختلف معنا أو عنا.
مهما اختلفت الايديولوجية و طريقة التفكير، ومهما ادعينا الحداثة والتطور والتدين شكليا، فالجريمة واحدة والضحية يبقى هو التعايش الانساني والعدالة والمساواة والاحترام المتبادل.
 هذه هي نقط الضعف فينا ؟؟؟ مهما اشتكيتم من ظلم الأنظمة المجرمة المتسلطة، والجاثمة عليكم.
   نحن معاشر الشعوب المتخلفة ،والنخب المتزلفة، لسنا دائما على صواب رغم اتخاذنا لموقع الضحية، قد نكون نحن هم أدوات الجلاد.
 لا خير يرجى منا سواء كنا إقصائيين أو قطيع.
 فلنغير أنفسنا، ثم بعد ذلك لنفكر كيف سنغير هذه الانظمة الاجرامية ونرمي بها في البحر أو ندفنها في مزبلة التاريخ .... الى متى...؟؟ سنتغير ؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق