أعلنت
مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية والمدنية،عن تأسيس"اللجنة الوطنية
لدعم حراك الريف ومطالبه، وقد تم تسطير برنامج نضالي يتضمن سلسلة من الأشكال الاحتجاجية السلمية.
ويتضمن هذا البرنامج وفق بلاغ منبثق عن لقاء تشاوري لمجموعة من الهيئات يوم الخميس الماضي 20
أبريل الجاري، بمقر الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، تنظيم قافلة تضامنية وطنية لدعم حراك الريف ومطالبه،
تنطلق من جميع جهات المغرب نحو مدينة الحسيمة يومي السبت 13 والأحد 14 ماي 2017
وفق برنامج سيعلن عنه لاحقا.
ويتضمن
البرنامج أيضا تنظيم ندوة صحفية لتسليط الأضواء على حراك للريف
والمطالب المشروعة للمنطقة وساكنتها، وتجدر الاشارة إلى أن اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف
ومطالبه تبقى مفتوحة في وجه عموم الهيئات والفعاليات اليسارية الديموقراطية.
واعتبر
البلاغ أن كفاح جماهير أقاليم الريف لا ينفصل عن كفاح الشعب المغربي في كامل ربوع
الوطن من أجل الديمقراطية والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة وضد
التهميش والفساد والاستبداد.
وقال العلمي الحروني الناشط السياسي اليساري نحن نؤيد حراك الريف، لأن
مطالب السكان ونضالاتهم لا تنفصل عن مطالب
الشعب المغربي”، و دعا للاستعداد و
التعبئة لتنظيم القافلة الوطنية تضامنا مع المطالب الشعبية لساكنة الريف .
وأوضح الحروني ” وعيا منا بأن كفاح جماهير
أقاليم الريف لا ينفصل عن كفاح الشعب المغربي كله من أجل الكرامة والحرية والعدالة
الاجتماعية وضد الحكرة والتهميش وضد الفساد والاستبداد. ونوه بوطنية سكان الريف وتشبثهم بانتمائهم الوطني، صامدون في نضالهم السلمي المستقل عن كل توجيه رسمي أو
حزبي أو خارجي رغم كل أشكال القمع والاستفزاز والمناورات”.
